top of page

سنقف جميعا مسلمين ومسيحيين ضد التهويد الصهيوني بالقدس

تاريخ التحديث: ٥ يونيو ٢٠٢٣

قالت الدكتورة نائلة الوعري رئيسة لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن تعليق رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو للإجراءات الضريبية بحق الكنائس وممتلكاتها في القدس المحتلة، هو “نصر لجميع الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين” في وجه التهويد الصهيوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأضافت الوعري:” جميعنا نمثل هوية واحدة الهوية الفلسطينية وإن إخواننا وأبناء شعبنا المسيحيين هم جزء من النسيج والهوية الفلسطينية، وسنقف كما كنا دوما عبر التاريخ مدافعين عن مقدساتنا الاسلامية والمسيحية، وستبقى القدس عربية عاصمة لفلسطين”. واعتبرت رئيسة لجنة القدس أن الإجراءات الضريبية التي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضها على الكنائس في القدس، خرق فاضح للقانون الدولي والشرعية الدولية. ويتعارض مع الوضع التاريخي للكنائس داخل مدينة القدس وفرض الامر الواقع الاحتلالي والاستيطاني ليس على المقدسات المسيحية. بل أيضا على المقدسات الإسلامية المستهدفة بشكل يومي في المسجد الاقصى. واضعاف الوجود المسيحي في شرقي مدينة القدس المحتلة. وأضافت الوعري:” إن قرار إغلاق كنيسة القيامة جاء احتجاجا على محاولات الاحتلال مصادرة أراضي تلك الكنائس وأموالها وممتلكاتها، بذريعة “ديون مستحقة” لبلدية الاحتلال عن أديرة وعقارات مملوكة لها، ولا ينطبق عليها قانون الإعفاء من الضرائب الممنوح لأماكن العبادة الدينية. ويهدف قرار إغلاق الكنيسة حتى إشعار آخر في حينه إلى ثني بلدية الاحتلال عن قرارها فرض الضرائب المقدرة بمئات ملايين الدولارات، لما للكنيسة من مكانة دينية عند مسيحيي العالم، يحجون إليها من كل بقاع الأرض”. كما أكدت الوعري أن لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تقف مع أهلنا المسيحين في القدس في صمودهم امام إجراءات الاحتلال وممارساته ضد الكنائس بفرضها ضرائب باهظة عليها، وتعتبر أن ما حصل جاء ضمن خطة ممنهجة، واستكمالا لإعلان الإدارة الأمريكية بما يسمى (القدس عاصمة للاحتلال). يشار إلى أن هذه الإجراءات الصهيونية ضد الكنائس في القدس تخرق الاتفاقات القائمة والالتزامات الدولية التي تضمن حقوق الكنائس وامتيازاتها، وان إجماع رؤساء الكنائس (الروم، واللاتين، والأرمن) اول أمس على إغلاق كنيسة القيامة، هو الثاني في تاريخها، والمرتان في ظل الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث تم الإغلاق سابقا قبل ثلاثين عاما، وتحديدا في 27 أبريل/نيسان 1990. حينها، أغلقت الكنيسة أبوابها لمدة 48 ساعة، احتجاجا على احتلال أعضاء من الجمعية الاستيطانية “عطيرت كوهنيم” مبنى الضيافة في دير “مار يوحنا” المقابل لكنيسة القيامة، وهو ملك لبطريركية الروم الأرثوذكس.

Comments


bottom of page