top of page

أسوار القدس وأبوابها

  • صورة الكاتب: O2 graphic
    O2 graphic
  • ٢٢ مايو ٢٠٢٣
  • 4 دقائق قراءة



أسوار القدس وأبوابها

تقسم مدينة القدس إلى قسمين القدس الواقعة خارج الأسوار، والقدس القديمة (البلدة القديمة)، والتي تضم جميع الأبنية والمواقع الدينية والأثرية الإسلامية والمسيحية، وتبلغ مساحة البلدة القديمة 871 دونم، وهي محاطة بسور يحيط بها جميع الجهات، وتبلغ أطوال هذا السور على النحو التالي :

السور الشمالي: 1197.8م

السور الشرقي: 839.4م

السور الجنوبي: 989م

السور الغربي: 635.8م

ارتفاع السور: 11.6-12.2م

عدد الأبواب المفتوحة والمغلقة عدد الأبواب المغلقة: 4 الأبواب المغلقة قديما: 1- الباب الثلاثي: نظّفه ورمّمه صلاح الدين الأيوبي بعد الصليبيين، وأقفل الباب الثلاثي لحماية المدينة والمسجد من الغزو.

2- الباب المزدوج: يقع في السور الجنوبي للمسجد الأقصى، بناه الأمويون، وهو مكون من بوابتين تقودان إلى رواقين.

3- باب الرحمة: في السور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، وهو مكون من بوابتين الرحمة جنوبا والتوبة شمالا. 4- باب الجنائز: باب صغير في السور الشرقي للمسجد الأقصى، استخدم قديما لإخراج الجنائز من المسجد الأقصى إلى مقبرة الرحمة المحاذية للسور الشرقي للأقصى، وأغلق بأمر من السلطان صلاح الدين الأيوبي بعد تحرير القدس لحماية المسجد والمدينة من أي غزو محتمل.

5- الباب المفرد: لا توجد له في الوقت الحاضر آثار واضحة في سور المسجد الأقصى المبارك عدد الابواب المفتوحة يضم سور القدس عدة أبواب سبعة منها مفتوحة والباقية مغلقة، والأبواب المفتوحة هي : باب العمود (يسمى باب النصر، باب دمشق، باب ستيفن): يقع في الجهة الشمالية من السور، وأنشيئ بين سنة 41-41م وأعيد بناءه سنة 944هـ (1537-1538م) في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني.

الباب الجديد (باب عبد الحميد): يقع في الجهة الشمالية الغربية من السور، فتح هذا الباب سنة 1887م بأمر من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لتسهيل دخول سكان القدس والقرى المجاورة لها، ولكنه أغلق سنة 1948م، وأعيد فتحه ثانية سنة 1967م.

باب الخليل (ويسمى بوابة يافا، بوابة بيت لحم، باب الحجاج): يقع في الجهة العربية من السور.

باب المغاربة (يسمى باب سلوان، باب الدباغة): يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من السور.

باب الأسباط (يسمى باب السيدة مريم، باب الأسود، باب ستيفن، باب القديس اسطفان): يقع في الجهة الشرقية من السور.

باب الساهرة (يسمى باب الورد، باب الزهور، باب هيرودوس): يقع في الجهة الشمالية من السور.

باب النبي داود (ويسمى باب صهيون): يقع في الجهة الجنوبية الغربية من السور.

وقد تم ترميم جميع هذه الأبواب في عهد السلطان سليمان القانوني بين سنتي 944-948هـ .

أهتم المسلمون على مر العصور بتشيد الأبنية المختلفة في القدس سواء الأبنية الدينية أو التعليمية مثل المساجد والمدارس والمستشفيات والمآذن والقباب والأسبلة، على النحو التالي:

المدارس= 57

الأربطة= 7

الخوانق= 6

المساجد= 24

المآذن= 6

القباب= 11

الأسبلة= 14

الزوايا= 29

البوائك= 7

الترب= 9

معظم هذه المباني مازال قائماً وبعضها درس وبعضها الاخر استخدم لاغراض غير التي انشئ من اجلها

هذا بالإضافة إلى الخانات والبرك والحمامات والمستشفيات والتكايا وغيرها من الأبنية المختلفة التي شيدوها في المدينة وما زالت قائمة فيها وتشهد على عروبة المدينة واسلاميتها منها على سبيل المثال :

جامع عمر (المسجد العمري): يقع في حارة النصارى الى الجنوب من كنيسة القيامة، أقيم المسجد العمري في المكان الذي صلى في الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه بعد دخوله القدس فاتحاً سنة 636هـ.

المدرسة الصلاحية: تقع في خط باب الأسباط، أنشأها السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 1192هـ، وتعرضت المدرسة للانهيار على أثر زلزال أصاب المدينة سنة 1821م. وفي سنة 1856م منح السلطان عبد المجيد العثماني المدرسة الى نابليون الثالث امبراطور فرنسا فحولها الفرنسيون الى مدرسة وكنيسة. استعاد العثمانيون المدرسة سنة 1915م، وحولها جمال باشا الى كلية علمية دينية. وفي سنة 1917م قامت سلطات الاحتلال البريطاني بتسليمها الى رهبنة الآباء البيض الذين حولوها الى مدرسة.

المدرسة الأفضلية: تقع في حارة المغاربة، أنشأها الملك الأفضل علي بن السلطان صلاح الدين الأيوبي ووقفها على فقهاء المالكية سنة 1193م، وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد أزالت المدرسة خلال هدمها لحارة المغاربة سنة 1968م.

المدرسة التنكزية (مدرسة وخانقاه): تقع على خط (طريق) باب السلسلة، أنشأها الأمير سيف الدين تنكز بن عبد الله الناصري بين سنتي 1328-1329م. استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي على المدرسة ورابطت فيها منذ سنة 1969م.

دار القرآن الإسلامية: تنسب إلى واقفها أبي القاسم سراج الدين عمر بن أبي بكر السلامي سنة 1359-1360م. استولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على المدرسة فس 18 نيسان 1968م.

رباط الكرد: يقع خارج باب الحديد. أنشأه وأوقفه المقر السيفي كرد سنة 693هـ (1293-1294م) في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون.

مئذنة باب السلسلة: تقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى فوق باب السكينة. أنشأها الأمير سيف الدين تنكز بن عبد الله الناصري بين سنتي (1329-1330م) في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون، ورممها المجلس الإسلامي الأعلى سنة 1922م.

الخانقاة الصلاحية (في العهد الأيوبي): تقع في محلة النصارى قرب كنيسة القيامة. أنشأها السلطان الدين الأيوبي سنة 1187م، وبنيت مئذنة للخانقاة سنة 1418م من قبل شيخ الخانقاة برهان بن غانم.

قبة السلسلة: أقيمت سنة 692م في العصر الأموي زمن الخليفة عبد الملك بن مروان. وتقع شرقي قبة الصخرة. رممت في زمن السلطان العثماني سليمان القانوني كما رممتها الحكومة الأردينة سنة 1980م.

سبيل شعلان: أنشأه المعظم عيسى الأيوبي سنة 1216م ورممه الأمير شاهين الذباح نائب القدس في زمن الملك الأشرف برسباي السلطان المملوكي سنة 1429م ثم أعاد ترميمه والي القدس محمد باشا سنة 1627م في عهد السلطان العثماني مراد الرابع.

البيمارستان الصلاحي: أنشئ سنة 1187م بأمر من السلطان صلاح الدين الأيوبي. وتعرض البيمارستان لزلزال سنة 1485م أدى إلى إنهيار أجزاء كبيرة منه، ولكنه رمم من جديد. وتعرض للانهيار ثانية في نهاية العصر العثماني. وفي سنة 1869م وهب السلطان العثماني عبد العزيز قسماً من المبنى المنهار لولي عهد ألمانيا عند زيارته للقدس فبنى عليه الألمان كنيسة المخلص الانجيلية التي افتتحها الامبراطور الألماني غليوم الثاني سنة 1898م أثناء زيارته للقدس. زاوية المغاربة: تقع في حارة المغابة. وقفها الشيخ عمر بن عبد الله بن عبد النبي المغربي المصمودي سنة 1303م. ولكن سلطات الاحتلال الاسرائيلي هدمت الزاوية بعد احتلال القسم الشرقي من المدينة سنة 196

תגובות


bottom of page